قضايا الدعوةفى إندونيسيا وحلولها

الخلفيات.
فى حوالى سنة 1400م وزيادة هناك الداعية المشهور المسمى بمولانا مالك إبراهيم , وهو أول من أدخل الإسلام فى جزيرة جاوى وقبل ذلك سكان الجزيرة معظمهم متمسكين بدين الهند والبوذى تابعين لأباءهم وأجدادهم الذين كانوا على ذلك الاعتقاد. والحمد لله بمشيئة الله نجح هو ونجح من بعده الذين يقومون الدعوة لإعلاء كلمة الله , المشهورين بالأولياء التسعة , بدليل ان نتيجة الدعوة مكثفة ومستمرة بقدرة الله تعالى حيث أن معظم سكانها متمسكين بدين الإسلام كما عرفنا الآن .

نظرا الى أساليب الدعوة التى قد استعملها هؤلاء الأولياء التسعة , منها عدم تغييلر بعض العادات والتصرفات التى قد جرت بها المجتمع , هذه الأشياء كلها تؤدى الى ظهور البدع خاصة فىالتصرفات العبودية عند عوام الناس , لقصورهم فى العلم والمال ولأنهم تحت سلطة الملوك والهولندا .

الحمد لله نشكرهم شكرا جزيلا وجزاهم الله خير جزاء على فيض جهودهم وتضحياتهم لإعلاء كلمة الله ابتغاء مرضاة الله مع أن الشرك منتشر حين ذاك .

أصلا أن هذه الأمور لاتؤدى الى حد الخطورة ولا تؤدى الى أي مشكلة أو قضية ,لو كانت تمشىعلى اعتدال دون تفريط ولا إفراط ومع لزوم الإعتماد بالكتاب والسنة . ولكن لجهل سكانها ولضعف تربيتها ولشدة حبهم بالدنيا ولإتباعهم بالعادات والأهواء , هذه كلها تؤدى الى ظهور ما يسمى بالتقاليد العمياء عند أكابر العلماء دون أن يعتمد على صحة الدلائل والبراهين ,ويتولد من ذلك بروز البدع المخالفة للشريعة .

Download file lengkap disini

Terimakasih Atas Kunjungan Anda
Judul: قضايا الدعوةفى إندونيسيا وحلولها
Ditulis oleh Unknown
Rating Blog 5 dari 5
Item Reviewed: قضايا الدعوةفى إندونيسيا وحلولها
Semoga artikel قضايا الدعوةفى إندونيسيا وحلولها ini bermanfaat bagi saudara. Silahkan membaca artikel kami yang lain.